آخر المقالات

بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أقدم لكم اليوم كتاب الله العزيز وكتاب المؤمنين ''القرآن الكريم'' وهو مسموع بصوت خاشع ومضغوط بحجم 140 ميجا فقط


نبذة عن القرآن الكريم
القرآن أو القرآن الكريم أو القرآن المجيد كما يصفه المسلمون بعبارة "المحفوظ في الصدور والسطور"، Ra bracket.png إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ Aya-9.png La bracket.png، وممّا ورد من أسمائه، جلها في آيات القرآن الكريم نفسه:الكتاب والفرقان والمبين والمصحف الشريف والذكرالحكيم والسراج والتنزيل والنور والهدى والوحي وكلام الله وحبل الله وحبل الله المتين.وفي تفسير ابن كثير للآية 103 من سورة آل عمران، هو الحبل المتين والصراط المستقيم.
وهو الكتاب الرئيسي في الإسلام، الذي يُقدِّسه ويؤمن به المسلمون أنّه وحي الله المنزّل على النبي محمد للبيان والإعجاز،[12] المنقول عنهبالتواتر، والمتعبد بتلاوته، وهو آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل. كما يعدّ القرآن أرقى الكتبالعربية قيمة لغوية ودينية، لما يجمعه بين البلاغة والبيان والفصاحة. وللقرآن أثر فصل في توحيد وتطور اللغة العربیة وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساسية لقواعد اللغة العربية، وإذ يعتبر كمرجع وقاعدة أساس لكل اللغويينكسيبويه والعلامه أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وغيرهم، حيث ارتكزت عليه كل مساهمات اللغويين في تطوير العربية، سواء عند القدماء أو المحدثين. ويعود الفضل في توحيد اللّغة العربیة إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تکن موّحَدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنیً ومرونة،إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلاً من حسن السبك وعذوبة السجع، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب، وقد وحد القرآن الكريم اللغة العربیة توحیداً کاملاً وحفظها من التلاشي والإنقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّاميةالأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن أو لغات طالها الضعف والإنحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث.
ويحتوي القرآن على 114 سورة تصنف إلى مكية الى مدنية وفقاً لمكان وزمان نزول الوحي بها. ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملاك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريباً، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م. كما يؤمن المسلمون بأن القرآن حُفظ بدقة، على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.
بعد وفاة النبي محمد، جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول أبو بكر الصديق وفقاً لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنون حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان، اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، وأمر بإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وأمر بتوزيع تلك النسخ على الأمصار واحتفظ لنفسه بنسخة منه. تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني. لذا فيؤكد معظم العلماء أن النسخ الحالية للقرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.
يؤمن المسلمون أن القرآن معجزة النبي محمد للعالمين، وأن آياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله أو بسورة مثله، كما يعتبرونه دليلاً على نبوته، وتتويجاً لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدأت، وفقاً لعقيدة المسلمين، مع صحف آدم مروراً بصحف إبراهيم، وتوراة موسى، وزبور داود، وصولاًإلى إنجيل عيسى
مقتطف من موسوعة ويكيبيديا

ونأتي الى رابط التحميل
http://adf.ly/qhfbU

لاتنسى اذا أعجبتك التدوينة أن تنشرها رابط النشر بالأسفل
ولكم مني اطيب التحيات واجملها 
شكرا

0 التعليقات:

إرسال تعليق